استطاعت منظمة “ريفونايت ” العالمية أن تعيد ربط نحو 600 ألف لاجئ بأسرهم ومعارفهم، لتصبح بذلك أكبر شبكة من نوعها في العالم وقد تم اختيار مؤسسي المشروع “رواد الأعمال الاجتماعية” لهذا العام من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة “شواب”.

وهناك ما يقرب من 65 مليون نازح قسري حول العالم اليوم، وفقاً لمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أكثر من نصفهم من شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

الكثير من عائلات النازحين تشتت شملها وتفرق أفرادها، وينتهي بهم المطاف في مناطق مختلفة من العالم، هؤلاء هم من تبحث عنهم منظمة “ريفونايت”، لتساعدهم في إيجاد أحبائهم، حيث تساعد المنظمة اللاجئين باستخدام الهواتف المحمولة والرسائل الإلكترونية أو باستخدام الإنترنت أو خطوط الهاتف المجانية.

أما أكبر التحديات التي تواجههما، فهي جعل هذه الخدمة في متناول الأشخاص الأميين في دول مثل باكستان والصومال، بينما تقف إمكانية الاتصال بالإنترنت وتكلفته عائقاً في دول أخرى، خاصة في الدول الفقيرة، حيث ينفق الناس معظم دخلهم لتأمين الطعام والشراب والمسكن.